جلسات خارجية
أخر الأخبار

شركة جلسات خارجية في الرياض 0501956996

جلسات خارجية

شركة جلسات خارجية في الرياض تعتبر مدينة الرياض من المدن التي تشهد تطوراً عمرانياً ومعمارياً لافتاً خلال السنوات الأخيرة، ومع ذلك فإنها لا تزال تحافظ على جانبها التقليدي الأصيل الذي يُميز نمط الحياة في تنسيق حدائق بالرياض. واحدة من أبرز ملامح هذا النمط هو الاهتمام بالجلسات الخارجية، سواء كانت في البيوت الخاصة أو في الاستراحات أو حتى في المقاهي والمطاعم والفنادق. الجلسات الخارجية في الرياض لم تعد مجرد مساحة جانبية أو ديكور تكميلي، بل أصبحت جزءاً من نمط الحياة اليومية، ومكاناً للتجمع والتلاقي والتعبير عن الذوق والفخامة في آنٍ واحد.

الجلسات الخارجية تلبي احتياجات متعددة؛ فهي مساحة للراحة بعد يوم طويل، ومكان لتناول الطعام أو احتساء القهوة، وكذلك بيئة مثالية للقاءات العائلية أو الاجتماعية. ومع أجواء الرياض التي تتنوع بين برودة الشتاء وحرارة الصيف، يبدع السكان في ابتكار حلول تصميمية وتقنية تساعدهم على الاستفادة القصوى من هذه المساحات الخارجية في مختلف المواسم.

شركة جلسات خارجية في الرياض
شركة جلسات خارجية في الرياض

الجلسات الخارجية في الرياض

عندما نتحدث عن الجلسات الخارجية في الرياض، فإننا لا نقصد فقط الأثاث الموضوع في فناء المنزل أو سطحه، بل نعني منظومة متكاملة من التصميم والراحة والهوية الثقافية. الجلسات قد تكون عربية تقليدية تُفرش بالسجاد والمساند الأرضية، أو عصرية تعتمد على الأرائك والكراسي المبطنة والطاولات الأنيقة. بعضها مفتوح على الحديقة أو المسبح، وبعضها الآخر مغطى بالمظلات أو “العريش” للحماية من الشمس.

المفهوم يرتبط أيضاً بثقافة الضيافة السعودية، حيث تُعتبر الجلسة الخارجية امتداداً لغرفة الضيوف الداخلية. ففي كثير من المناسبات، يفضل المضيفون استقبال زوارهم في الهواء الطلق خاصة في الأوقات المعتدلة من السنة، وذلك لما تضفيه الأجواء الخارجية من راحة وحميمية وهدوء.

المذيد عن : هدم منازل


تطور تصميم الجلسات الخارجية في الرياض

التطور العمراني والتجاري في الرياض انعكس بشكل مباشر على طبيعة الجلسات الخارجية. فبينما كانت سابقاً بسيطة وتقتصر على فرش تقليدي وبعض المقاعد، نجدها اليوم تعتمد على أحدث صيحات التصميم الداخلي والخارجي.

  1. اللمسة العصرية:
    تتجه كثير من العائلات في الرياض نحو تصميم جلسات خارجية عصرية تتميز بألوان محايدة مثل الأبيض والرمادي والأسود، مع إضافة لمسات خشبية أو معدنية لإضفاء الدفء والفخامة. كما يتم استخدام الإنارة الحديثة مثل سبوت لايت أو إضاءات خافتة موزعة بطريقة مدروسة لخلق أجواء مريحة.
  2. الجلسات العربية التقليدية:
    لا يزال جزء كبير من سكان الرياض يفضلون الجلسات الأرضية العربية التي تُعبر عن الأصالة والتراث. هذه الجلسات تُزين عادة بالمساند الكبيرة والسجاد المزخرف، وتوضع غالباً تحت عريش خشبي أو مظلة قماشية لحماية الجالسين من الشمس المباشرة.
  3. الجلسات الفندقية الفاخرة:
    في بعض الفلل أو القصور الخاصة، نجد جلسات خارجية مُصممة على الطراز الفندقي الفاخر، حيث تُستخدم أرائك كبيرة وطاولات رخامية وأحواض نباتية طبيعية، بالإضافة إلى أنظمة تكييف خارجي ورذاذ ماء لتلطيف الأجواء في الصيف.
  4. الدمج بين الطبيعة والتقنية:
    أصبح من الشائع أن تحتوي الجلسات على عناصر طبيعية مثل الأشجار والنباتات المزهرة والبرك المائية، إلى جانب عناصر تقنية مثل الشاشات الخارجية أو مكبرات الصوت المخفية التي تخلق أجواء موسيقية ممتعة.

شركة جلسات خارجية في الرياض
شركة جلسات خارجية في الرياض

اختيار الجلسات الخارجية بالرياض

اختيار نوع الجلسة الخارجية في الرياض يعتمد على عدة عوامل، أبرزها:

  • المناخ: حرارة الصيف الشديدة تدفع الكثيرين للبحث عن مظلات قوية، أو أنظمة تكييف ورذاذ خارجي، بينما برودة الشتاء تجعل المدافئ الخارجية أو “الكانون” جزءاً أساسياً من الجلسات.
  • المساحة المتوفرة: البيوت ذات الأفنية الكبيرة تسمح بإنشاء جلسات متعددة الاستخدامات، مثل جلسة للطعام وأخرى للجلوس، بينما المساحات الصغيرة تُفرض تصميماً عملياً أكثر.
  • الميزانية: هناك جلسات خارجية اقتصادية بسيطة تعتمد على أثاث بلاستيكي أو معدني، وأخرى باهظة الثمن تُنفذ بتصاميم فاخرة وبمواد عالية الجودة مثل الرخام أو الخشب الطبيعي.
  • الذوق الشخصي: بعض العائلات تميل إلى الطابع العصري البسيط، وأخرى تتمسك بالتراث العربي في كل تفاصيل جلساتها.

أماكن الجلسات الخارجية في الرياض

لا يقتصر وجود الجلسات الخارجية على المنازل فقط، بل أصبح جزءاً من تجربة الحياة اليومية في أماكن متعددة:

  1. المنازل والاستراحات الخاصة:
    كثير من سكان الرياض يفضلون تجهيز جلسات خارجية في منازلهم أو استراحاتهم للاستمتاع بالخصوصية والراحة مع العائلة والأصدقاء.
  2. المطاعم والمقاهي:
    أغلب المطاعم والمقاهي الحديثة في الرياض توفر جلسات خارجية مطلة على الحدائق أو الشوارع الرئيسية، لتمنح الزوار تجربة مختلفة عن الجلوس في الداخل.
  3. الفنادق والمنتجعات:
    الفنادق العالمية في الرياض تخصص مساحات خارجية فاخرة لزوارها، سواء بجانب المسبح أو في الحدائق الداخلية، وغالباً ما تكون مجهزة بكافة وسائل الراحة الحديثة.
  4. المجمعات التجارية:
    بعض المولات الكبرى في الرياض تخصص ساحات خارجية تحتوي على جلسات عائلية ومطاعم مكشوفة تتيح للزوار قضاء وقت ممتع بعد التسوق.

تجهيزات الجلسات الخارجية

تجهيز الجلسة الخارجية يتطلب عناية بالتفاصيل، حيث إن الراحة والأجواء الجمالية تلعب دوراً أساسياً في نجاحها:

  • الأثاث: الأرائك، الكراسي، الطاولات، المساند.
  • التغطية: مظلات، عريش خشبي، شراشف قماشية مقاومة للشمس.
  • الإضاءة: مصابيح أرضية، إنارة جدارية، سبوتات.
  • التدفئة أو التبريد: مدافئ غاز أو كهرباء في الشتاء، ورشاشات مياه أو مراوح مع رذاذ صيفاً.
  • النباتات: شجيرات، أصص زهور، أشجار ظل.
  • الديكور: سجاد خارجي، وسائد ملونة، لوحات فنية مقاومة للعوامل الجوية.

شركة جلسات خارجية في الرياض
شركة جلسات خارجية في الرياض

الجلسات الخارجية والمناسبات الاجتماعية

في الثقافة السعودية، الجلسات الخارجية تلعب دوراً كبيراً في المناسبات الاجتماعية. فهي المكان المثالي لإقامة العزائم والولائم في الأعياد والمناسبات العائلية. كما أنها تُستخدم لإحياء ليالي الشتاء الباردة، حيث يجتمع الجميع حول النار لشرب القهوة العربية وتناول التمر.

حتى في المناسبات الرسمية مثل اجتماعات العمل غير الرسمية أو لقاءات رجال الأعمال، أصبحت الجلسات الخارجية خياراً مفضلاً لأنها تمنح أجواء أكثر مرونة وبساطة مقارنة بغرف الاجتماعات التقليدية.


تأثير الجلسات الخارجية على نمط الحياة في الرياض

الجلسات الخارجية ليست مجرد ديكور، بل هي عنصر مؤثر في نمط الحياة اليومية. فهي تشجع على قضاء وقت أطول في الهواء الطلق، وتقلل من الاعتماد الكلي على الأماكن المغلقة. كما أنها تعزز من الروابط العائلية والاجتماعية، إذ تخلق مساحة للتواصل المباشر والأنشطة المشتركة.

من الناحية النفسية، الجلوس في الهواء الطلق وسط النباتات والإضاءة الطبيعية يساعد على تخفيف التوتر والضغط النفسي، وهو أمر مهم في مدينة كبيرة وحيوية مثل الرياض.


الجلسات الخارجية كجزء من هوية الرياض الحديثة

مع الرؤية السعودية 2030 التي تركز على تحسين جودة الحياة وتطوير الفضاءات العامة، أصبحت الجلسات الخارجية جزءاً من الهوية الحديثة للرياض. فالمدينة اليوم تضم مشاريع ضخمة مثل “واجهة الرياض” و”حديقة الملك سلمان” وغيرها، والتي تحتوي على جلسات خارجية عامة مصممة بأعلى المستويات.

هذه المشاريع تجعل من الجلسات الخارجية تجربة يومية مشتركة بين سكان الرياض وزوارها، وتعكس مزيجاً فريداً بين الأصالة والحداثة.

أنواع الجلسات الخارجية في الرياض

1. الجلسات العائلية المفتوحة

الجلسات العائلية المفتوحة تُعتبر الأكثر شيوعاً، لأنها تجمع بين البساطة والراحة. عادة ما تُوضع في حدائق المنازل أو بجانب المسبح، وتُجهز بطاولات طعام وكراسي مريحة تناسب قضاء ساعات طويلة في الهواء الطلق. هذه الجلسات تمنح أفراد العائلة فرصة للالتقاء بشكل يومي بعيداً عن روتين الجلوس أمام التلفاز أو الأجهزة الإلكترونية.

2. الجلسات الشبابية

تتميز الجلسات الشبابية بتصاميم حديثة وملونة، وغالباً ما تحتوي على سماعات بلوتوث وأماكن للشاشات الكبيرة لعرض المباريات أو الأفلام. كما يتم تزويدها بإنارة ليد ملونة ومقاعد خفيفة يسهل تحريكها.

3. الجلسات المخصصة للضيافة

هذه الجلسات تعكس الهوية السعودية في الكرم والضيافة. تُرتب بعناية لتكون واجهة مشرفة أمام الضيوف، وغالباً ما تُجهز بوسائل راحة إضافية مثل طاولات جانبية، مدافئ ديكورية، أو حتى نافورة صغيرة تزيد من فخامة المكان.

4. الجلسات الصغيرة (البلكونة أو التراس)

حتى في الشقق السكنية أو الفلل ذات المساحات الصغيرة، يمكن الاستفادة من الشرفة أو سطح المنزل لتحويله إلى جلسة أنيقة. يكفي وضع طاولة دائرية صغيرة مع مقعدين وبعض النباتات الخضراء ليصبح المكان زاوية مثالية للاسترخاء صباحاً أو مساءً.


تنسيق الحدائق وأثره على الجلسات الخارجية

لا يمكن الحديث عن الجلسات الخارجية في الرياض دون التطرق إلى تنسيق حدائق بالرياض، إذ يلعب هذا العنصر دوراً محورياً في إبراز جمال الجلسة ورفع قيمتها الجمالية.

  • الزهور والأشجار: تنسيق الحديقة بشكل متناسق بين الأشجار الظليلة والزهور الملونة يخلق بيئة مريحة للنظر، ويمنح الجلسة إحساساً بالانتعاش.
  • الممرات الحجرية: إضافة ممرات حجرية أو أرضيات خشبية وسط الحديقة يعطي الجلسة شكلاً هندسياً مرتباً، ويجعل الحركة أكثر سهولة.
  • الإضاءة الخارجية: توزيع الإضاءة بين النباتات وعلى جوانب الممرات يضيف لمسة سحرية للجلسات ليلاً.
  • العناصر المائية: النافورات أو الشلالات الاصطناعية عنصر جمالي وصوتها يساعد على الاسترخاء.

تنسيق الحدائق لا يُنظر إليه فقط كجانب جمالي، بل هو عامل وظيفي أيضاً، لأنه يوفر الظل، ويُحسن من تدفق الهواء، ويجعل الجلسة الخارجية أكثر ملاءمة للطقس المتغير في الرياض.


الإبداع في تصميم الجلسات الخارجية

المصممون وأصحاب البيوت في الرياض بدأوا يتنافسون على ابتكار أفكار جديدة للجلسات الخارجية، بما يواكب الموضة العالمية مع الحفاظ على الطابع المحلي. بعض الأفكار التي تنتشر حالياً:

  • الجلسات الدائرية: حيث تُرتب المقاعد بشكل نصف دائرة حول مدفأة أو طاولة مركزية.
  • الجلسات متعددة المستويات: توزيع أماكن الجلوس على مستويات مختلفة تعطي بعداً جمالياً للحوش أو الحديقة.
  • الخشب الطبيعي: الاعتماد على الأخشاب في بناء العريش أو الأرضيات يمنح المكان طابعاً دافئاً وصديقاً للبيئة.
  • الزوايا الخاصة: إنشاء جلسة صغيرة على طرف الحديقة، محاطة بالأشجار والنباتات، لتكون مكاناً هادئاً للقراءة أو الاسترخاء.

تأثير الفصول على استخدام الجلسات الخارجية

مناخ الرياض يفرض تحديات لكنه في نفس الوقت يفتح المجال لتنوع الاستخدامات:

  • فصل الصيف: غالباً يتم الاستعانة بالمظلات الكبيرة أو الأقمشة المقاومة للشمس، إضافة إلى مراوح مع رذاذ ماء لتبريد الأجواء.
  • فصل الشتاء: تتحول الجلسات إلى تجمعات دافئة حول المدافئ أو النار التقليدية “الكانون”، وتُزين بالبطانيات والمساند الثقيلة.
  • فصل الربيع: يعد الموسم الذهبي للجلسات الخارجية، حيث تزدهر الحدائق ويكون الطقس معتدلاً، مما يجعل الجلسات وجهة رئيسية للعائلات.
  • فصل الخريف: الأجواء اللطيفة تسمح بالاستفادة من الجلسات لفترات أطول في اليوم، خاصة في الصباح والمساء.

دور الجلسات الخارجية في تعزيز الحياة الاجتماعية بالرياض

الجلسات الخارجية لم تعد مجرد مساحة للاستراحة، بل أصبحت محوراً للحياة الاجتماعية. فهي تجمع العائلة بشكل يومي، وتُستخدم لإقامة الحفلات الصغيرة، كما أنها تُعتبر امتداداً طبيعياً للثقافة السعودية التي تقوم على الاجتماع والضيافة.

كثير من العائلات بالرياض يحرصون على تخصيص وقت أسبوعي للجلوس معاً في الهواء الطلق، بعيداً عن صخب الأجهزة والتكنولوجيا، ما يعزز الروابط العائلية ويعيد الدفء للعلاقات الإنسانية.


الجلسات الخارجية والجانب الاقتصادي

الطلب المتزايد على الجلسات الخارجية فتح سوقاً واسعاً في الرياض، بدءاً من شركات تنسيق حدائق بالرياض، مروراً بمحلات الأثاث الخارجي، وحتى ورش النجارة والحدادة التي تُنتج جلسات مصممة حسب الطلب. كما أن الفنادق والمطاعم تستثمر مبالغ ضخمة لتجهيز جلسات خارجية مميزة تجذب الزوار.

هذا المجال أصبح جزءاً من الاقتصاد المحلي، ويدعم قطاعات مثل التصميم الداخلي والخارجي، الزراعة، وحتى الإضاءة والديكور.


الجلسات الخارجية كرمز للهوية العصرية للرياض

في النهاية، يمكن القول إن الجلسات الخارجية أصبحت انعكاساً لتطور الرياض. فهي تمزج بين العراقة والحداثة، بين الطابع المحلي الأصيل واللمسات العصرية العالمية. ومن خلال الاهتمام بتفاصيل مثل تنسيق حدائق بالرياض، الإضاءة، الأثاث والديكور، تتحول هذه الجلسات إلى فضاءات نابضة بالحياة تعكس الذوق الراقي والاهتمام بجودة المعيشة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى